مغص الرضع

مغص الرضع (معروف أيضا باسم مغص الطفل أو مغص الثلاثة أشهر) هو الصياح أو الصراخ كثيرا ولفترات طويلة، دون أي سبب معروف.
عادة ما يبدو بعد انقضاء الاسبوعين الأولين من الحياة ويختفي دائماً تقريبا، وكثيرا ما يكون اختفاؤه فجأة، وقبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاثة إلى أربعة أشهر. وهو أكثر شيوعا عند الأطفال ذوي الرضاعة من الزجاجة (رضاعة اصطناعية)، ولكن هذا لا يمنع حدوثه أيضا لدى ذوي الرضاعة الطبيعية. غالبا ما يحدث البكاء خلال فترة محددة من اليوم ،في ساعات المساء الأولى على الأكثر.
هذه قضية ليست معروفة المنشأ بشكل قاطع، وفترة البكاء تختلف من طفل لآخر، وليس هناك اتفاق عام في الآراء حول تعريف "المغص". ولكن بعد استبعاد كافة الأسباب الأخرى للبكاء يتضح عادة أن الطفل "مصاب بمغص" وخاصة إذا كانت صرخاته مكثفة لأكثر من ثلاثة ايام في الاسبوع، ولأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، كما لأكثر من ثلاثة أسابيع في شهر واحد.


الاسباب


ولا يوجد تفسير مقبول للمغص. لكن يرجح المغص وآلام البطن على أنها ناتجة عن الغاز المحصور في المسالك الهضمية. هذه النظرية ليست مثبتة بعد، بعض الأدله العلمية تحتاج إلى دعم ويبدو أنه لم تعد مقبولة عالميا باعتبارها قضية عامة. ويعتقد آخرون انه ينشأ في مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل، على وجه التحديد بسبب من تراكم الغاز الذي لا يمكن ان يفرج عنه. وقد أشير أيضا إلى أن بعض 'المغص'، أو الافراط في البكاء قد يكون في الواقع صيحة الإفراج عن الإجهاد التي تحتاج إلى الدعم والتسهيلات بدلا من القمع أو 'العلاج'.


التعامل مع الطفل وماهو العلاج ؟

لايوجد علاج سحري لمغص الأطفال، ولكن مجرد معرفة الوالدين بأنها حالة طبيعية وليست مرضية، وأنها حالة شائعة لدى الكثير من الأطفال،تؤدي إلى تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الوالدين، والتكيف مع الحالة، وهنا سوف نذكر بعض الطرق العلاجية التي قد تؤدي إلى الحد المناسب: - الحرص على عدم ترك الطفل يبكي لوقت طويل وهو جائع ممايؤدي لبلع كمية كبيرة من الهواء. وضع الرضاعة: غالباً مايبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل. - التكريع (التجشؤ) : من المهم إخراج الهواء الذي أبتلعه الطفل أثناء الرضاعة، وذلك بأن تحمل الأم الطفل على كتفها وتقوم بالربت على الظهر، هذه المحاولة قد تأخذ الكثير من الجهد والوقت، ويجب التكريع أكثر من مرة وبشكل مستمر خلال أوبعد الرضاعة. - تدليك بطن الطفل تدليكاً خفيفاً باستخدام الأصابع. - الأستحمام بماء دافي. - الغناء له والمناغاة.


ماهي أسباب المغص لدى الأطفال ؟

مغص الأطفال الرضع مجهول السبب، ومن هنا تكمن الصعوبة في التعامل معه، وهنا سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأسباب المحتملة : - يعتقد البعض أن المغص نتيجة لوجود ريح (غازات) محبوسة في الأمعاء لم يستطع الطفل التخلص منها وطردها، وهو مايؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ. عدم أكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة ممايؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم القدرة على طرد الغازات ومن ثم أنتفاخ الأمعاء ومايتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء. ضعف تدفق حليب الأم أو الوضعية الخاطئة للرضاعة قد يؤدي إلى زيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل عند الرضاعة. -ماتستخدمه الأم المرضعه من مأكولات (البهارات، الشاي، القهوة، غيرها) أو الأدوية مثل الملينات، قد يدر مع الحليب ومن ثم يسبب المغص. - لوحظ أن الأطفال الذين يستخدمون الرضاعة الصناعية (اللهاية، المصاصة) يحدث لديهم المغص أكثر بكثير من الذين يرضعن حليب الأم. - عدم أخذ الطفل الوقت الكافي من النوم والراحة قد يؤدي إلى البكاء، وعادة ماينام الطفل ما يقارب عشرين ساعة يومياً في الثلاثة أشهر الأولى من العمر. -إدخال الأطعمه الصلبة قبل عمر الأربعة أشهر، أو استخدام الحليب العادي الكامل الدسم قبل أكتمال السنة

كيف تحدث الحالة ؟

كيف تحدث الحالة ؟عادة مايكون الطفل سعيداً وهادئاً خلال النهار، يرضع كمية كافية من الحليب، ينام بسهولة بعد الرضاعة، ولكن الحال تتغير مع حلول المساء، فالبكاء مستمر ومتواصل على شكل صراخ قد يستمر أكثر من ساعة في كل مرة، مصحوباً بجذب الساقين إلى الأعلى في أتجاه الصدر، يبدو الطفل متألماً ومصحوباً بأحمرار الوجه، وبخلاف الأسباب الأخرى للبكاء فإن الطفل لايهدأ أو يتوقف عن البكاء عند حمله أومحاولة تهدئته، وهو مايقلق الوالدين. هل هي حساسية من الحليب الصناعي ؟ يصيب مغص الأطفال الذين يرضعون حليب الأم وبنسبة أكبر مع الحليب الصناعي.الحساسية أوعدم تقبل الحليب الصناعي يؤدي للبكاء بعد نصف ساعة من الرضاعة، وعادة ماتكون مصحوبة بإسهال أو قئ كما أن وزن الطفل لايزيد، وهناك حليب مخصص لمن لديهم تحسس من الحليب البقري. كما يعتقد البعض أن الحليب المدعم بالحديد يؤدي للمغص، وذلك غير صحيح، وعند الشك يجب أستشارة الطبيب.

هل البكاء نتيجة حالة مرضية ؟

قبل أن نقول أن المغص والبكاء حالة طبيعية وليست مرضية، فعلينا التنبه لعدم وجود الأمور التالية: - الجوع وطريقة إرضاع الطفل. - الإمساك، متى آخر مرة تبرز فيها ؟ - المضايقة من الحفاظ المتسخ:هل تم تغيير الحفاظ ،أم أنها متسخة أو رطبة لها مدة طويلة. - الجو المحيط بالطفل: فالإضاءة القوية والأصوات العالية تجهد الطفل. - الحمى والمرض: هل لدى الطفل أرتفاع في درجة الحرارة؟ هل لديه رشح أو كحة؟ أو التهاب في الأذن؟ - هل لديه تقرحات في الفم؟ - هل لديه بثور على الجلد؟ - هل لدى الطفل تحسس جلدي ويقوم بالحكة؟ قد يكون لديه أكزيما أو لسعة بعوض. - هل لديه إسهال وقئ؟ فقد يكون لديه نزلة معوية أو تحسس من الحليب الصناعي. إذا لم توجد هذه المشاكل فعلى الوالدين الإطمئنان بأن الطفل سليم بإذن الله..



ما هو المغص؟


المغص هو مصطلح يستخدم عندما يبكي الطفل بشكل متكرر وانفعالي، ومن الصعب او المستحيل تهدئته. هناك خلاف بين الخبراء حول وضع تعريف للمغص، او إذا كان المصطلح مغص ينبغي حتى استعماله. يتم تشخيص المغص احياناً على اساس "قاعدة الثلاثة": البكاء حوالي ثلاث ساعات يومياً، على الاقل ثلاث مرات في الاسبوع، وعلى الاقل لمدة ثلاثة اسابيع على التوالي. والافراط في البكاء عادة ما يبدأ في الاسبوع الثاني من الحياة ويستمر الى نحو نهاية الشهر الثاني. بعد ذلك، فان سلوك المصاب بمغص يتناقص تدريجياُ، وعادة ما ينتهي بحلول ثلاثة او اربعة اشهر من العمر.
قد يظهر الاطفال الرضّع المصابين بمغص كما لو انهم في حالة الالم. يميلون الى مد أذرعهم وأرجلهم، المتيبّسة، وثم يسحبونها على نحو مشدود الى اجسادهم. قد تكون بطونهم متورمة ومشدودة.
اسباب المغص
على الرغم من ان المغص جرى وصفه اولاً من قبل الإغريق، لا يزال سبب المغص مجهولاً. يعتقد كثير من العلماء ان الرضّع الذين يوصفون بانهم مصابون بمغص ليس لديهم اي حالة، بل هم بكل بساطة عند درجة قصوى من النمط العادي لبكاء الرضّع في الاشهر القليلة الاولى من الحياة. وحتى ان البعض قد اكدّ ان الافراط في البكاء هو علامة على الصحة البدنية والنشاط.
يعتقد بعض الخبراء ان اكثر من عامل واحد يسهم في المغص. هناك ادلة متزايدة على ان الفروق الفردية في البكاء ترتبط بتطور المخ بدلاً من تطور الجهاز الهضمي. ليس هناك اي دليل لدعم الاسباب النفسية الاجتماعية مثل التربية الضعيفة المستوى. في حالات قليلة جداً، اقل من 5%، يمكن ان تكون هناك اسباب عضوية. هناك بعض الادلة التي تربط بين تدخين الامهات الحوامل وخطر متزايد في الإفراط في البكاء ومغص الرضّع.
حقائق عن المغص
تختلف تقديرات حدوث المغص اختلافاً كبيراً، ولكن معظمها يتراوح بين 5% الى 25% من الاطفال الرضّع.
يكون البكاء اكثر تكراراً في وقت متأخر بعد الظهر او في المساء.
يمكن ان يصبح اي طفل مصاب بمغص. هذا لا يعني ان هناك اي شيء غير طبيعي في طفلك.
ان سبب المغص غير معروف، ولكن العديد من الاطباء يعتقدون انه جزء من التطور الطبيعي لبعض الاطفال.
يختفي المغص بحلول ثلاثة او اربعة اشهر من العمر في معظم الحالات.
إذا كان طفلك يبكي كثيراً، راجع طبيبك للتأكد من ان البكاء ليس دليلاً على وجود مشكلة صحية.
يمكن ان يكون المغص مجهداً جداً للآباء والامهات. إذا كنت تشعر بالتعب او الانزعاج، اطلب من شخص آخر رعاية طفلك لفترة من الوقت. إذا لم تتمكن من العثور على شخص للمساعدة، اترك طفلك في مكان آمن، مثل سرير الاطفال، في غرفة اخرى لفترة من الوقت للحصول على فترة راحة. فلا بأس السماح لطفلك بان يبكي لفترة من الوقت. ما يهم هو انه في معظم الاوقات، عندما تبكي طفلتك، ان تحاولي تهدئتها.
من المحتمل ان يحدث المغص على نفس القدر عند الرضّع الذين يتغذون بواسطة زجاجة الرضاعة او الرضاعة الطبيعية، إذن، إذا كنت ترضعين طفلاً مصاباً بمغص، لا تتوقفي.
ان حمل وهدهدة طفلك وتقديم المهدئ قد يساعد.
لا توجد اية ادلة على ان الادوية تساعد حقاً للتخلص من المغص.
ماذا يجب ان تفعل إذا كان طفلك يبكي بإفراط؟
اتصل بطبيبك إذا كان طفلك يبكي كثيراً، وبشدة، ولا يمكن تهدئته. بهذه الطريقة يمكنك التأكد من ان طفلك ليس لديه مشكلة صحية. في معظم الحالات، سوف يكون الطبيب قادراً يطمئنك بان هذه الفترة من البكاء الشديد سوف تمر، وإنها صعبة جداً، وانك تفعل كل ما في وسعك لتهدئة طفلك. ومع ذلك، سوف لا يكون طبيبك قادراً على تقديم اي ادوية معينة.
من الممكن ايضاً ان تكون زيارة استشاري الرضاعة او غيره من اختصاصي الرضاعة الطبيعية مفيدة لاستبعاد اي مشاكل في الرضاعة الطبيعية. إذا كان طفلك جائعاً بسبب عدم الحصول على ما يكفي من الحليب، قد تكون هناك سبل لتحسين اللاقفة، وبالتالي توفير الحليب. استمر في محاولة تهدئة طفلك بالطرق التي نجحت في الماضي، عن طريق تقديم التغذية، الاتصال الجسدي الوثيق، الحمل والهدهدة، والغناء او الحديث اللطيف، او تقديم مصاصة. في بعض الحالات، قد تساعد هذه الاستراتيجيات.
ماذا يقول البحث الحالي حول كيفية علاج المغص؟
ماذا يجب اخذه في الاعتبار في علاج المغص
هناك ادلة على ان استبعاد منتجات الألبان والبيض والقمح، والمكسرات من الأنظمة الغذائية للامهات المرضعات يمكن ان يوفر بعض الراحة من المغص.
عندما شربت الامهات شاي الاعشاب الذي يحتوي على البابونج، رعى الحمام، عرق السوس، والشمر، وبلسم الليمون حوالي ثلاث مرات يومياُ (150 مليلتر لكل جرعة)، تبين ان ذلك يخفض بكاء الرضّع المصابين بمغص. ولأن المنتجات العشبية لا تاتي في درجات تركيز او صيغ قياسية، تأكد من ان تستشير طبيبك قبل تجربتها.
ان حمل طفلك اكثر يمكن ان يقلل من البكاء العادي؛ ومع ذلك، فانه لن يخفض البكاء حالما يبدأ طفلك المصاب بمغص بالبكاء.
هناك بعض الادلة لدعم تجربة الصيغة الضعيفة التأريج للرضّع الذين يتغذون بواسطة زجاجة تغذية والذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية او للاطفال الرضّع الذين لا يتحملون حليب البقر.
على الرغم من ان هناك بعض الادلة التي تبين تحسن في اعراض المرض عندما جرى تحويل الرضّع الذين يتغذون بواسطة زجاجة الاطفال الى الصيغ القائمة على فول الصويا، لا يوصي كل الاطباء بالتحول الى الصيغ القائمة على فول الصويا. الحساسية للصويا يمكن ان تتطور.
ما لا يجب فعله عند علاج المغص
لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية. من المحتمل ان يحدث المغص بنفس القدر للرضّع الذين يتغذون بواسطة زجاجة وبواسطة الرضاعة الطبيعية.
المعالجة اليدوية المياداة لم تبدي اي فائدة في علاج المغص.
تدليك الطفل لا يحسن بشكل كبير اعراض المغص.
الصيغ الغنية بالألياف لا تخفض البكاء عند الرضع الذين يتغذون بواسطة زجاجة الرضاعة.
لا توجد ادلة على ان سيميثيكون، الذي هو دواء لا يحتاج الى وصفة طبية، يخفض نوبات المغص.
ان استعمال العقار دايسيكلومين لا يوصى به للرضّع.
وضع الاطفال في محاك لركوب سيارة لا يحسن اعراض المغص.
السرير الهزاز لا يقلل البكاء في الرضع المصابين بمغص.
هل هناك طرائق اخرى لعلاج المغص؟
لقد جرى اقتراح وسائل اخرى للحد من بكاء طفل مصاب بمغص، ولكن لم يتم اختبارها علمياً. وهذه تشمل:
وضع طفل مصاب بمغص بالقرب من المكنسة الكهربائية. يفترض أن الضجيج الأبيض يهدئ الطفل.
طرق محددة لحمل الرضيع التي تضغط على معد الرضّع – "طرق حمل الممغوصين".
اخذ الطفل لنزهة في السيارة او لنزهة على الاقدام في عربة اطفال.
استعمال ماء المغص المعوي. أن هذه التحضيرات العشبية متوافرة على شبكة الانترنت وفي مخازن الاغذية الصحية. ان استعمالها لا يخلو من المخاطر. إذا قررت تجربة واحدة من هذه التحضيرات، تأكد من انها خالية من الكحول والسكر، وانه يتم تصنيعها من قبل شركة ذات سمعة طيبة.

  

١٠ طرق طبيعية لعلاج مغص الأطفال الرضع دون أدوية أو طبيب

عاني العديد من الامهات بسبب مغص أطفالهن فما هو علاج مغص الأطفال ؟ الذي يمكن أن يسبب نوبات من البكاء لبضع ساعات يوميا ، وتحدث ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع ,وتوجد هذه المشكلة في 5 إلى 25٪ من الرضع في مرحلة ما . يبدأ المغص عند الطفل و هو في عمر 2 أو 3 أسابيع ويقل تدريجيا في غضون بضعة أشهر ، عادة يكون في الأطفال في عمر 4 إلى 6 أشهر و في بعض الأحيان يمكن أن تكون مشكلة في الأطفال الأكبر سنا أيضا .
السبب الدقيق غير معروف ، الا ان احد الأسباب هو الهواء المحبوس في تجويف البطن الذي يؤدي إلى الألم وعدم الراحة . كما ان الأطفال الذين يولدون من أمهات يدخن خلال فترة الحمل أو بعد الولادة لديهم مخاطر أكبر لتطور المغص لدى اطفالهم.

علاج-مغص-الأطفال
أعراض المغص تشمل الألم والبكاء والشكوى والسلوك الصعب والتشنج , وفي الحالات الشديدة تظهر أعراض مثل القيء المتكرر، و تغير في البراز ، و درجة حرارة الجسم الغير مستقرة ، و زيادة في الوزن والتعب . المغص يكون مؤلم لكلا من الطفل والأبوين يمكن للوالدين من مصاب المغص للرضع ان يعانون من الإجهاد ، ومشاكل الرضاعة الطبيعية وحتى الاكتئاب بعد الولادة .

تحتاج للتعامل مع الموقف بشكل صحيح و تكون صابرا لغضون أسابيع أو أشهر و سينتهي المغص . في غضون ذلك ، يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة للمساعدة على تخفيف الانزعاج لدى طفلك .

وفيما يلي أهم العلاجات الطبيعية للمغص عند الرضع :

1. حمام دافئ :
إعطاء طفلك حماما دافئا في أوقات الإصابة بالمغص , وسيكون لذلك تأثير مهدئ على طفلك و المساعدة لجعل طفلك يشعر بالنعاس والهدوء .
الطريقة :

ملء حوض الاستحمام لطفلك بالماء الدافئ .
إضافة بضع قطرات من زيت اللافندر .
يستحم الطفلك في هذه المياه .
أثناء القيام بذلك ، تدليك منطقة البطن برفق لتخفيف الغاز المحصور المؤلم .
تجفيف طفلك بلطف لمساعدته على النوم .
2. الكمادات الدافئة :
علاج بسيط لمساعدة الطفل المصاب بالمغص عن طريق الكمادات الدافئة على بطن الطفل لإخراج الغازات و اعطاء تأثير مهدئ .
الطريقة :



وضع منشفة ناعمة جدا في الماء الدافئ وعصرها لإخراج الماء الزائد .
وضع منشفة دافئة على بطن الطفل .
يمكنك حتى فرك المنشفة بلطف بحركات دائرية لبضع دقائق .
اتباع هذا العلاج مرتين يوميا للمساعدة على اخراج الغازات .
ملاحظة: عدم استخدام زجاجة ماء ساخن مباشرة على بطن الطفل .

3. تدليك البطن بالزيوت :
تدليك الزيوت العادية  تفعل المعجزات لأي طفل يعاني من آلام المغص , و سوف تساعد في الحفاظ على جعل جسم الطفل دافئا وضمان الهضم السليم ومنع الغازات , بالإضافة إلى ذلك فإنها سوف تساعد طفلك على النوم بعد كل رضاعة .
الطريقة :

وضع بعض زيت الزيتون الدافئ على يديك .
استخدامه لتدليك بطن الطفل بلطف في اتجاه عقارب الساعة.
أيضا تدليك القفص الصدري والحوض واليدين والقدمين لدى الطفل .
القيام بذلك عدة مرات في اليوم .
4. تمارين الركبة :
ممارسة تمارين لطيفه ضرورية لطفلك لضمان الهضم على نحو سلس , و هذه التمارين يمكن أن تساعد كثيرا في تخفيف ألم المغص عند الأطفال ومن هذه التمارين دفعات الركبة .
الطريقة :

وضع طفلك في وضع مستلقى على الظهر .
عقد الركبتين لطفلك معا بلطف .
حني الساقين ودفعهم نحو البطن .
عقد الساقين في هذا الوضع لمدة 4 إلى 6 دقائق .
يكرر عدة مرات كل يوم .
ملاحظة: لا تفعل ذلك بقوة أو عندما يكون هناك مقاومة من طفلك .

5. تجشؤ طفلك :
تجشؤ طفلك بعد الرضاعة لمنع ألم المغص , و سوف يساعد التجشؤ على إطلاق الغاز ومنع تشكل جيوب الهواء في المعدة لأنه يمكن أن يسبب الكثير من الانزعاج .
الطريقة :
بعد الرضاعة وضع طفلك في وضع مستقيم أو وضعه على الكتف .
دعم الرقبة لطفلك وتوجيهه بشكل صحيح .
فرك بلطف بطن الطفل حتى تسمع صوت التجشؤ .
وضع طفلك على السرير وتنويمه على ظهره .
القيام بذلك بعد كل رضاعة لمنع المغص .

6. حلتيت :
حلتيت علاج منزلي فعال جدا للمغص , ويعمل بمثابة مضاد للقيء ، ويساعد على الهضم و يخفف من الغازات .
الطريقة :





إضافة قليل من مسحوق حلتيت إلى 1 ملعقة كبيرة من الماء , تسخينه ثم تركه ليبرد
فرك هذا الحل حول سرة طفلك ( لا يوضع على السرة ) يكرر هذا العلاج 2 أو 3 مرات في اليوم لأفضل النتائج .
للأطفال الرضع الذين بدأوا بتناول الأطعمة الصلبة  مزج قليل من مسحوق حلتيت في الطعام قبل الرضاعة .
يمكن للأمهات المرضعات إضافة ½ ملعقة صغيرة من مسحوق حلتيت إلى كوب من الماء الدافئ ويشرب منه مرتين يوميا .
7. الريحان :
الريحان هو عشب مفيد في علاج المغص حيث ان له خصائص مضادة للتشنج ومهدئ يساعد على طرد الغازات وتخفيف المضايقات المعوية الأخرى .
الطريقة :
وضع 1 ملعقة صغيرة من أوراق الريحان المجفف في كوب من الماء المغلي. تغطيته وتركه لمدة 10 دقائق , تصفيته وتركه ليبرد , ويعطي 1 إلى 2 ملعقة شاي من هذا الشاي لطفلك عدة مرات يوميا
الأمهات اللواتي يرضعن يمكن أيضا ان يشربن هذا الشاي 2 أو 3 مرات في اليوم.
وثمة خيار آخر هو طحن 1 ملعقة كبيرة من أوراق الريحان مع قليل من الماء لصنع عجينة توضع حول سرة طفلك والبطن وتترك حتى تجف ثم محوها بلطف بمنديل رطب , يكرر هذا العلاج حسب الحاجة .

مغص-الأطفال



8. بذور الشمر :
الشمر هو عشب عجيب لعلاج المغص لدى الرضع ، و يمكن أن يخفف من حدة الغازات وتخفيف المضايقات المرتبطة بالمعدة بشكل عام , كلا من الأطفال والأمهات الاتي يقومن بالرضاعة الطبيعية يمكن أن يستفدوا من بذور الشمر .
الطريقة :

إضافة 1 ملعقة صغيرة من بذور الشمر إلى 1 كوب من الماء الساخن .
تغطيته وتركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، ثم يصفى بعد ذلك .
الأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية يمكن ان تشرب هذا الشاي 2 أو 3 مرات في اليوم , و يمكن إعطاء الأطفال الرضع  ½ إلى 1 ملعقة صغيرة من هذا الشاي العشبي 3 مرات في اليوم .
اتبع هذا العلاج على أساس يومي.
9. شاي البابونج :
تبين من استعراض دراسة من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال عام 2007 أن شاي البابونج يمكن أن يساعد في القضاء على المغص عند الرضع . ومن المعروف ان البابونج له خصائص مضاد للتشنج ومهدئ يساعد في تخفيف التشنج المعوي وتحفز الاسترخاء .
الطريقة :

وضع ½ ملعقة صغيرة من أزهار البابونج المجففة في كوب ويصب الماء المغلي فوقها .
يغطى ويترك لمدة 10 دقائق .
يصفى ويترك ليبرد إلى درجة حرارة الغرفة .
تغذية هذا الشاي في جرعات صغيرة (1 ملعقة صغيرة) لطفلك طوال اليوم .
ويمكن للأم الت تقوم بالرضاعة الطبيعية شرب كوب من شاي البابونج 2 أو 3 مرات في اليوم
ملاحظة: لا يتم تناول أكثر من 2 إلى 4 أونصات من شاي البابونج للرضع , و تجنب شاي البابونج القوي كذلك .

10. النعناع :
وذلك بسبب خصائصه المهدئة ومضاد للتشنج فإن النعناع يساعد في تقليل انتفاخ البطن ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى في الأطفال الرضع.
الطريقة :

إضافة  قطرتين من زيت النعناع إلى 1 ملعقة كبيرة من أي زيت تدليك للطفل و تدليك منطقة البطن للطفل باستخدام حركات دائرية لطيفة , والقيام بذلك على الأقل مرتين يوميا .
بدلا من ذلك ، وضع 1 ملعقة صغيرة من أوراق النعناع المجففة في كوب من الماء المغلي , وتركه لمدة 10 دقائق ثم يصفى بعد ذلك . ويمكن للأمهات المرضعات شرب هذا الشاي 2 أو 3 مرات في اليوم .
نصائح إضافية :

السماح لطفلك بالاستلقاء على البطن لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميا .
ينبغي أن تتضمن الأمهات المرضعات الزبادي في نظامهم الغذائي لتحسين اجسامهن وكذلك الجهاز الهضمي  لأطفالهن الرضع .
إبقاء طفلك في الحركة المستمرة لتجنب البكاء .
محاولة وضع طفلك في وضع النوم .
يمكن تغيير حليب طفلك يساعد على تخفيف اعراض المغص .
مصاصة أو تكرار أصوات مثل ضجيج مروحة أو المكيف يمكن أن تكون مفيدة للطفل المصاب بمغص .
إطعام طفلك في كثير من الأحيان حسب الحاجة و لا تنسى عمليه التجشؤ.
الأمهات المرضعات يجب ان يتناولن نظام غذائي صحي وتجنب المنبهات مثل الكافيين والشوكولاته و يمكن أيضا استشارة طبيب طفلك والنظر في تغيير النظام الغذائي الخاص بك لمدة اسبوعين للقضاء على بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والمكسرات لاستبعاد احتمال وجود حساسية مجهولة في الطفل .
يجب استدعاء طبيب الأطفال الخاص بك إذا كنت لا يمكنك تهدئة طفلك وكان يبكي بشكل مستمر لعدة ساعات .

وداعاً لمغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى


وداعاً لمغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى



ألم البطن (المغص)

أنه ليس بمرض ولكنه ظاهرة طبيعية تصيب الأطفال الرضع والصغار.
فالمغص عند الرضع هو ظاهرة طبيعية تصيب معظمهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر، وخصوصاً عصبيي المزاج منهم وشديدي التوتر،فياخذون لبنهم بسرعة ونهم ،بحيث يبتلعون الكثير من الغازات .
ويحاول الرضيع طرد قسم منها عن طريق الفم(تجشؤ) أو عن طريق الشرج.
أما القسم الباقي فيبقى في الأمعاء ويسبب النغص الذي يستمر حتى الشهر الثالث عادة 

الحل 
لتفادي هذا المغص 
 يجب إعطاء الرضيع الوقت الكافي للتجشؤ في وسط الرضاعة وفي نهايتها .
 إعطاؤه بعض اليانسون أو ماء الزهر أو ماء الغريب 
 أو حتى أدوية المغص المعروفة،وذلك بمعدل قطرتين لكل كيلوغرام من وزنه


 وتمسيد بطنه بقليل من الزيت الفاتر في أوقات المغص الشديد .


ملاحظة
تجشأ الطفل الرضيع كلياً سيخفض كمية الهواء في المعدة
لكن التجشأ ليس 100% فعال في إزالة الغازات .


تقنيات تدليك الطفل أثبت فعاليه كبيرة في تخفيض الغازات من بطن الرضيع
طريقة التدليك كما في الصورة السابقة وهي أن تطبق ضغط خفيف ببساطة على البطن فذلك يمكن أن يسكن ويساعد على تخفيض الغازات 

الطريقة الثانية 




وهي ماتسمى قبضة كرة القدم (هذه الطريقة من موقع أجنبي قد ترجمتها لكم )
ضعي الطفل معكوساً على ساعدك وسيقان الطفل تكون ممتدة على جانبي مرفقكِ وذقن الطفل الرضيع يكون في راحة يدك
أضغطي ضغط لطيف فوق طفلك يمكن أن يساعد كثيراً على تسكين وإصدار الغازات من بطن الطفل الرضيع

أمافي حالة المغص الشديد

أستشيري الطبيب المختص قبل وصف أي علاج لطفلك الرضيع

المغص الحاد

ما هو المغص الحاد؟
المغص الحاد تعبير يستخدم لوصف حالة الطفل الذي يبكي بمرارة لأنه ليس على ما يرام. قد تصعب كثيراً تهدئة الطفل المصاب بالمغص الحاد وقد تشعرين في بعض الأحيان بالعجز حيال الأمر. ربما يكفي الاستماع إلى بكاء طفلك لجعلك تبكين أنت أيضاً. لم تفعلي أي شيء خاطئ، ولا يبكي طفلك عادة لأي سبب محدد. يشترك الأطفال حديثو الولادة في المغص الحاد. يبدأ تقريباً في عمر الأسبوعين إلى الأربعة أسابيع، وينتهي عند إكمالهم ثلاثة أو أربعة أشهر من العمر.
كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالمغص الحاد؟
يبكي معظم الأطفال الرضع أحياناً، وقد يبلغ في الواقع معدل بكاء الطفل السليم حوالي ساعتين يومياً. إذا كان طفلك يبكي بشكل مفرط، ولكنه بصحة جيدة ويرضع بشكل جيد، فهو يعاني على الأرجح من المغص الحاد. إذا كان طفلك مصاباً بالمغص الحاد، فقد تلاحظين التالي:
المرور بنوبات متكررة من البكاء الشديد الذي يصعب تهدئته
سحب رجليه إلى بطنه وتقويس ظهره عندما يبكي
طرد الريح أو الغازات أثناء بكائه.
يبكي الطفل المصاب بالمغص الحاد عادة في أواخر ما بعد الظهيرة وفي المساء. قد يبكي الطفل خلال النهار والليل أيضاً إذا كان يعاني من نوبة مغص حاد شديدة. قد يستغرق طفلك وقتاً أطول من المعتاد في الرضاعة إذا كان متألماً أو منزعجاً.
لماذا يصاب طفلي بالمغص؟
يبكي جميع الأطفال، بعضهم يبكي قليلاً والبعض الآخر يبكي كثيراً. يعتقد الخبراء الذين يدرسون أسباب بكاء الأطفال أن المغص الحاد قد يكون فقط أقصى درجات البكاء الطبيعي، ويبلغ ذروته عادة في الشهرين الأولين من عمر طفلك. في ذروة البكاء، يبكي الأطفال المصابون بالمغص الحاد بشكل لا يمكن تهدئته ولوقت أطول مقارنة بالأطفال الآخرين. لكن، كلما مرت الأسابيع يصبح بكاؤهم تقريباً مثل الأطفال الآخرين. ما زلنا لا نعرف لماذا يبكي بعض الأطفال أكثر بكثير من غيرهم. 

تعتبر الإصابة بالمغص شائعة بنفس القدر لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والذين يرضعون الحليب الاصطناعي وهو يصيب البنات والصبيان على حد سواء. اطمئني، إن طفلك لا يألم ولا يبكي بسبب شيء تفعلينه أو لا تفعلينه. هناك نظرية شائعة تقول إن الأطفال الرضع يصابون بالمغص لبضعة أسابيع لأن جهازهم الهضمي يكون غير ناضج بعد. قد يعانون من ألم متكرر في البطن بسبب الحساسية أو التحسس المفرط ضد مواد معينة في حليب أو لبن الثدي أو الحليب الاصطناعي. يقترح الخبراء أسباب محتملة أخرى للإصابة بالمغص:
ما زال الجهاز العصبي المركزي لدى طفلك ودماغه في طور النمو
يعاني الطفل من ريح أو غازات مؤلمة
تدخين الأم أثناء الحمل أو التدخين في مكان تواجد طفلها.
هل المغص الحاد عارض خطير؟
ليس تماماً، ما عدا أنه يسبب توتراً لجميع أفراد الأسرة. لكي تريحي بالك، خذي طفلك إلى الطبيبة للتأكد من أنه مصاب بالمغص الحاد فقط. تستطيع طبيبتك أيضاً التأكد من عدم وجود فتق أو أية مشكلة صحية أخرى وراء بكاء طفلك المستمر. لن يؤذي البكاء طفلك بأي شكل من الأشكال. في الحقيقة، قد يكون تحمل بكاء طفلك المستمر هو الأصعب.
كيف يمكنني تهدئة بكاء طفلي؟
قد يساعدك تحديد سبب إصابة طفلك بالمغص على اتخاذ القرار بشأن كيفية تهدئته. ربما يبكي طفلك في أوقات معينة مهما حاولت تهدئته بسبب طبيعة المغص الحاد المتكرره. هيئي نفسك لأن أساليب التهدئة قد تنفع وتنجح في بعض الأوقات ولكنها لا تُحدث أثراً في أوقات أخرى. إذا استبعدت طبيبتك وجود سبب لبكاء طفلك يمكن علاجه، فأنت بحاجة إلى التعامل مع إصابة طفلك بالمغص الحاد. هذه بعض الأسباب المحتملة للمغص، مع اقتراحات حول كيفية التعامل معها: 

حساسية أو مشكلة في هضم حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي ما زال جهاز طفلك الهضمي غير ناضج، لذا قد تؤثر على بطنه بعض المواد في حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. كيفية التعامل مع الأمر:
لو كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، تحدثي مع طبيبتك حول تغيير نظامك الغذائي لتري إذا كان سيخفّ بكاء طفلك. يعتقد أن بعض الأطعمة والمشروبات في حليب الأم قد تسبب المغص الحاد لطفلك. وربما تشمل هذه الأطعمة والمشروبات حليب الأبقار، والشوكولاته، والخضروات مثل القرنبيط، والبروكلي، والملفوف، والبصل، والأطعمة الحارة أو الحريفة، والفاصولياء. يمكن أن تحيلك طبيبتك إلى أخصائية تغذية تعطيك نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً من دون أنواع معينة من الأطعمة.
إذا كان طفلك يرضع حليباً اصطناعياً، فقد تكون لديه حساسية ضد الحليب. ويمكن أن تصف لك طبيبتك حليباً اصطناعياً مضاداً للحساسية.
أكان طفلك يرضع رضاعة طبيعية أو من الزجاجة، احرصي على إرضاعه كلما بدا جائعاً وفق ما يسمى الرضاعة عند الطلب. يبكي بعض الأطفال الرضع من الجوع ويتذمرون إذا حاولت تثبيت مواعيد زمنية محددة لرضعاته.
ربما يواجه طفلك صعوبة في هضم السكريات (اللاكتوز) التي توجد في حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. إذا كان جهاز طفلك الهضمي لا يحتمل مادة اللاكتوز، فقد تقترح طبيبتك إضافة قطرات من اللاكتاز إلى حليبه لمدة أسبوع لإعانته على هضم اللاكتوز. يميل الأطفال الرضع إلى التخلص من هذا التحسس المفرط عندما يكملون بضعة أشهر من العمر.

عدم نضج واستقرار الجهاز العصبي المركزي قد يكون طفلك غير مستعد بعد للتحفيز الذي يصعب التنبؤ به في العالم الخارجي. ربما تجدين صعوبة في تهدئة طفلك لأن حاجته إلى النوم والطعام غير متوقعة. غالباً ما تصعب تهدئة الأطفال الرضع إذا كانوا يحاولون التعافي من ولادة صعبة. كيفية التعامل مع الأمر:
احملي طفلك قريباً منك، أو لو كان عمره أقل من شهر، لفيه بشكل مريح في بطانيته (التقميط).
يعتقد بعض الخبراء أن التحفيز المفرط للطفل قد يزيد سوء الإصابة بالمغص، لذا أبقي غرفته هادئة ومظلمة. وإذا شعرت أن حمله لا يجدي، فحاولي وضعه في مهده أو سلة موسى لبضع دقائق.
قد يقل بكاء طفلك إذا استمريت في التحرك به. احمليه في حمالة الأطفال، أو هزيه في أرجوحة، أو ادفعي عربته وتجولي معه.
قد يهدأ طفلك عند تعريضه لصوت عال متواصل أو لذبذبات متكررة. يمكنك تشغيل المكنسة الكهربائية أو أخذه في رحلة بالسيارة. يهدأ بعض الأطفال عند سماع الإيقاع الثابت للغسالة. لا تضعي طفلك فوق الغسالة أو النشافة. ضعيه دائماً بجوارها على الأرض.
قد يهدأ طفلك إذا مص لهاية أو أصابعه، أو إذا دلكته بلطف.
جربي إعطاءه حماماً دافئاً. أمضى طفلك أشهراً داخل بطنك وهو يستحم في السائل الأمنيوسي الدافئ. قد يساعد الحمام اللطيف في غرفة دافئة على تهدئة بكاء بعض الأطفال.

قد يساعد أيضاً تكرار نفس النمط في رعاية طفلك. عندها سيعتاد عليه ويستطيع توقع ما سيحدث، فيكون أكثر هدوءاً واستقراراً. على سبيل المثال، في كل مرة يستيقظ فيها طفلك، تعطينه رضعة ثم تقضين بعض الوقت تحتضنينه أو تلعبين معه. أتبعي هذا الأمر بتركه يلعب بنفسه، ربما تحت حصيرة الألعاب الرياضية. ضعيه للنوم بمجرد أن تلاحظي عليه علامات التعب، مثل التثاؤب، أو الأنين، أو فرك العينين، أو النشاط الزائد. 

الريح أو الغازات المؤلمة قد تلاحظين أن طفلك يعاني من الريح أي الغازات أو الألم، وخاصة بعد الرضعات أو قبل التبرّز. كيفية التعامل مع الأمر:
احرصي على تجشؤ طفلك بعد كل رضعة. احمليه فوق كتفك أو أجلسيه في حضنك بوضعية مستقيمة أو ضعيه على رجليك بحيث يكون وجهه إلى الأسفل. ثم افركي ظهره بلطف أو ربتي عليه لتساعديه على إخراج الغازات.
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فحاولي إبقاءه في وضعية مستقيمة إلى أعلى قدر الإمكان أثناء الرضاعة للمساعدة على تقليل الغازات. تأكدي أيضاً من أنه يمسك الثدي بشكل صحيح. إذا كان يبكي ويترك الثدي أثناء الرضعات، فقد يكون غير قادر على وضعه في فمه بإحكام. ألقي نظرة على الصور في مقالتنا كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، واطلبي المساعدة من طبيبتك أو ممرضة التوليد.
إذا كان طفلك يرضع من الزجاجة، فتأكدي من أنه لا يبتلع الهواء منها. أجلسيه بشكل مستقيم أثناء الرضاعة وأميلي الزجاجة بحيث يغطي الحليب رأس الحلمة.
لو بدا لك أن طفلك يعاني من غازات حادة، ربما تقترح عليك ممرضة التوليد دواء مضاداً للغازات سيمثيكون simeticone على شكل نقاط وربما تودين تجريب المستحضرات العشبية البابونج والتي تباع كعلاج للمغص. جربي كل نوع من هذه العلاجات على حدة. ولا بأس من التوقف عن استخدام أحدها إذا جربته لمدة اسبوع ولم تلاحظي أي فرق.

التعرض لدخان السجائر أشارت بعض الدراسات إلى أن التدخين في مكان تواجد طفلك أو التدخين أثناء الحمل، قد يسببان المغص الحاد. نأمل أن تعالجي الأمر:
لا تدخني في مكان تواجد طفلك، والأفضل الإقلاع عن التدخين نهائياً. كما قد يسبب دخان السجائر المغص الحاد لطفلك، فهو يضر بصحة طفلك وصحتك.
هل يحب أن آخذ طفلي إلى الطبيبة؟
نعم، ينصح أن تستشيري طبيبتك عندما يصاب طفلك بالمغص أو يبدأ بالبكاء المستمر. حاولي تدوين بكاء طفلك، ورضعاته، وغيرها من الأعراض وخذيها في مذكرة معك عند زيارة الطبيبة. قد يساعد ذلك طبيبتك على تقرير ما إذا كان طفلك يبكي بسبب شيء آخر غير المغص. يكون هناك سبب آخر للبكاء لدى حوالي واحد بين كل 10 أطفال. في هذه الحالات، قد يكون لدى طفلك مؤشرات أو أعراض أخرى، مثل:
بكاء بصوت غير طبيعي وبنبرة مرتفعة.
إسهال، أو تقيؤ، أو وجود دم في براز الطفل، أو فقدان الوزن.
مشاكل في الرضاعة وتقيؤ القليل من الحليب.
أكزيما.
في هذه الحالات، يمكن أن يكون بكاء طفلك بسبب:
إصابة مؤقتة بالحساسية أو عدم القدرة على هضم بروتين حليب البقر في الحليب الاصطناعي أو حليب الأم.
إصابة مؤقتة بعدم القدرة على هضم اللاكتوز. قد يواجه طفلك صعوبة في هضم السكريات (اللاكتوز) التي توجد في حليب الأم أو الحليب الاصطناعي.
ارتجاع المريء، عندما يُخرج طفلك كميات قليلة من الحليب أو يتقيأ بعد الرضاعة.
وضعيات رضاعة طبيعية صعبة أو غير صحيحة. إذا بكى طفلك وكان يترك الثدي أثناء الرضاعة، قد يعني أنه لا يضع الثدي في فمه بشكل صحيح.
مرض آخر مثل الحمى.
أشعر بالارتباك بسبب بكاء طفلي. ماذا يمكنني أن أفعل؟
إذا كان طفلك يبكي كثيراً ولا يمكن تهدئته بسهولة، فلا بد أنك تشعرين بالإنهاك. قد يسبب المغص الحاد حالة من التوتر الشديد لك ولزوجك. لكن إذا كنتما منزعجين، فقد تجدان صعوبة في تهدئة طفلكما. في حال بدأت تشعرين بالعصبية، من الضروري ترك طفلك لفترة حتى تهدئي نفسك. قد يساعدكما أخذ بعض الراحة. يمكنك أخذ الطفل في نزهة سيراً على الأقدام حتى تحصلا على بعض الهواء النقي. أو اطلبي من زوجك أو صديقتك رعاية طفلك لفترة قصيرة. خذي حماماً طويلاً أو استلقي في غرفة هادئة. بمجرد ابتعادك عن طفلك لساعة، ستشحنين نفسك بالقوة للعودة إليه مرة أخرى. 

ذكري نفسك دائماً أن بكاء طفلك في هذه الحالة ليس خطأ منك وأنه لن يؤذي نفسه وأن المغص الحاد مرحلة ستمر وتنتهي، وليس عليك إلا أن تصبري قليلاً.